عدنا اليكم من جديد

بعد ان هدأت النفوس واطمانت القلوب الى منتدانا للقروض الصغرى... عدنا اليكم من جديد بالجديد
فيما ما مضى طرحت عدة اسئلة حول مصدر هذا المنتدى ومكان نشأته... والمسؤول عنه
ونقول لهؤلاء الصيادين الباحثين عن الابرة في وسط المحيط العنكبوتي ان شبكتكم المستعملة مهترئة ومليئة بالثقوب التي تفضحكم... كفاكم من البحث المضني والمتعب واصلحوا انفسكم ما استطعتم وشاركونا الافكار والابداعات والنقد البناء من اجل التطوير والتحديث.
قلتم ان المصدر من اكادير او الصويرة او مراكش او الدار البيضاء أو الريف...الخ ونسيتم ان في الشبكة العنكبوتية لا وجود لها للحدود الجغرافية ومكانها هو العالم الافتراضي...
ورغم ذلك ساجيبكم لكي اريح ضميركم واطمئن قلوبكم واعفي اجسادكم من العناء والتعب... واقول لكم ان المكان هو المغرب في جميع مدنه وقراه نلتقي بفكر واحد في مكان واحد وهو منتدى القروض الصغرى... اما المسؤولين على هذا المنتدى فهم جميع مستخدم القروض الصغرى الذين يبحثون عن فسحة الامل وعن ساحة حرة لطرح مشاكلهم والامهم وهمومهم والبحث عن بدائل ناجحة وناجعة صالحة للتطبيق في الميدان... وتغيير ما يمكن تغييره بالكتابة...
فنحن لا نتحدث باسمائنا الحقيقية ... لاننا مقهورين من الاعلى... وانما نشارك ونساهم ونتحدث بشخصياتنا وبعقولنا الباطنة وبنفسياتنا الانا الاعلى ... لانها لا يتحكم فيها احد وطليقة وحرة في عالم النت.
وقد طرحنا عدة اسئلة لماذا البحث في هذه المتاهات اللانهائية؟
ولماذا ينظر دائما الى القشور؟ ولماذا يتم تفادى ومجانبة مضمون هذا المنتدى والاهداف المرسومة له...
لكن تاكد لنا ان هناك اشخاص خانفين على مناصبهم وغير راضين على هذا المنتدى... وبالمناسبة فهم قلة قليلة وشلة من الانتهازيين الذين وصلوا الى مراكز عليا بطرق ملتوية ومنعدمو الكفاءات والشواهد... فلا قدرة ولا حول لهم في منتدانا للقروض الصغرى.
وبالمناسبة نشكر كل من ساهم وشارك في هذا المنتدى جزيل الشكر ... ونعتبر جميع المشاركات والمساهمات قيمة ومفيدة وتؤكد بالملموس مدى نضج المستخدمين... كما نشكر جميع الذين ساهموا في التعريف بهذا المنتدى من قريب ومن بعيد ... بطريقة مباشرة وغير مباشرة...
من اجتهد فاصاب فله اجرين... ومن اجتهد فاخطأ فله اجر واحد
اجتهادي صواب قابل للخطأ... واجتهاد غيري خطأ قابل للصواب...
واذ نعود ندعوا جميع الاعضاء الى المساندة من اجل تحقيق الاهداف المرسومة في هذا المنتدى.
وشكرا للجميع.